فهرس الغزوات النبوية بالترتيب الزمني (الغزوات كاملة)
هذه الصفحة تجمع كل الغزوات التي شارك فيها النبي ﷺ مرتبة بالسنة الهجرية، مع إضافة صلح الحديبية وغزوة مؤتة كأحداث عسكرية كبرى مرتبطة بسياق السيرة النبوية، في صياغة تاريخية منظمة ومظهر بصري ذهبي يعكس فخامة المحتوى.
-
أول خروج عسكري للنبي ﷺ بعد الهجرة، لتأكيد وجود الدولة الإسلامية بالقرب من طرق قريش التجارية، وبناء هيبة للمسلمين في محيط المدينة.
-
خرج فيها النبي ﷺ في مئتين من أصحابه لاعتراض قافلة كبيرة لقريش، في خطوة تهدف للضغط الاقتصادي على العدو وإرباك خطوط تجارته.
-
لاحق فيها النبي ﷺ كُرْز بن جابر بعد اعتدائه على إبل المدينة، وكانت هذه المواجهة بداية التحركات التي ستقود لاحقًا إلى معركة بدر الكبرى.
-
توجّه النبي ﷺ فيها إلى منطقة العشيرة من بطن ينبع لاعتراض قافلة لقريش، وعاقد فيها حلفًا مع بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة.
-
المعركة الشهيرة التي انتصر فيها المسلمون رغم قلة العدد والعدة، وكانت نقطة تحول تاريخية في مسار الدعوة وبناء هيبة الدولة الإسلامية.
-
تحرك فيها النبي ﷺ إلى بني سليم بعد أن بلغه استعدادهم للهجوم على المدينة، فأمّن تلك الجهة من الجزيرة من أي تهديد مباشر.
-
بعد اعتداء بني قينقاع على امرأة مسلمة وإخلالهم بالعهد، حاصرهم النبي ﷺ حتى جُليت القبيلة عن المدينة حفاظًا على أمنها الداخلي.
-
خرج أبو سفيان في نفر من قريش لحرق نخيل المدينة بعد بدر، فخرج لهم النبي ﷺ، وفرّ المشركون وتركوا السويق الذي سميت به الغزوة.
-
تحرك النبي ﷺ إلى ديار غطفان بعد أن تجمعوا لتهديد المدينة، فتفرقوا دون قتال بمجرد علمهم بخروج المسلمين إليهم.
-
خرج فيها النبي ﷺ إلى بحران بالحجاز في إطار استكمال السيطرة على الطرق والمسارات التجارية حول المدينة ومنع أي تهديد مفاجئ.
-
المعركة التي تعرض فيها المسلمون لهزّة كبيرة بعد مخالفة بعض الرماة للأمر، فكانت مدرسة إيمانية في الطاعة والثبات وعدم الاغترار بالنصر.
-
خرج فيها النبي ﷺ لملاحقة قريش بعد أُحد مباشرة، ليُظهر أن المسلمين ما زالوا قادرين على القتال، وليمنع العدو من التفكير في العودة وضرب المدينة من جديد.
-
بعد تآمر بني النضير على إسقاط صخرة على النبي ﷺ، حاصرهم المسلمون حتى جُليت القبيلة عن المدينة، في درس حاسم لكل من يخون العهد.
-
خرج فيها النبي ﷺ لمواجهة تجمعات من غطفان، وشُرعت فيها صلاة الخوف، وكانت رسالة بأن الدولة الإسلامية مستعدة للقتال في كل الظروف.
-
خرج النبي ﷺ إلى بدر تنفيذًا للموعد الذي تعاهد عليه مع قريش بعد أُحد، وحضر المسلمون وتخلف المشركون، فكانت تثبيتًا لهيبة المسلمين ووفائهم بالعهد.
-
تحرك فيها النبي ﷺ إلى دومة الجندل في أقصى الشمال لقطع الطريق على من يقطعون السبل ويهددون قوافل المسلمين، وكانت إشارة لتوسّع نفوذ الدولة.
-
خرج فيها النبي ﷺ إلى بني المصطلق بعد استعدادهم للهجوم على المدينة، فسبقهم المسلمون إلى أرضهم وانتهت الغزوة بنصر واضح للمسلمين.
-
تحالفت قبائل العرب مع قريش لحصار المدينة، فحفر المسلمون الخندق بإشارة سلمان الفارسي، وأبطل الله كيد الأحزاب بالرياح والرجفة والخذلان الداخلي.
-
بعد غزوة الخندق ونقض بني قريظة للعهد مع المسلمين، حاصرهم النبي ﷺ، وحُكم فيهم بحكم سعد بن معاذ رضي الله عنه، فكان ذلك حسمًا لجبهة خطيرة داخلية.
-
خرج النبي ﷺ لملاحقة بني لحيان الذين غدروا بعدد من القرّاء في حادثة الرجيع، فكانت الغزوة رسالة بأن دماء الدعاة والشهداء لا تُنسى.
-
بعدما أغار عيينة بن حصن على لقاح النبي ﷺ، خرج المسلمون بقيادة النبي ﷺ ولاحقوا المعتدين حتى استردوا ما سلبوه وأعادوا الهيبة للمسلمين.
-
خرج النبي ﷺ مع أصحابه معتمرين دون نية القتال، وانتهى الأمر بصلح الحديبية الذي فتح أبواب الدعوة، وكان بداية التحول الحقيقي لصالح المسلمين رغم ظاهره الصعب.
-
غزوة عظيمة فتحت فيها حصون خيبر واحدًا تلو الآخر، وتسلّم علي بن أبي طالب الراية في يومها المشهور، فكانت فتحًا اقتصاديًا وسياسيًا للمسلمين.
-
واصل المسلمون تحركاتهم بعد خيبر نحو وادي القرى، حيث واجهوا تجمعات من اليهود، حتى استسلم أهلها على صلح يضمن للدولة الإسلامية أمن تلك الجهة.
-
وقعت مؤتة في أرض الشام بقيادة زيد بن حارثة ثم جعفر بن أبي طالب ثم عبد الله بن رواحة ثم خالد بن الوليد رضي الله عنهم، وكانت أول مواجهة مباشرة مع الروم.
-
دخل النبي ﷺ مكة فاتحًا في جيش عظيم بعد نقض قريش للعهد، فعفا عن أهلها إلا من أصرّ على العداء، وتحولت مكة إلى عاصمة التوحيد بدل الشرك.
-
خرج المسلمون بعد فتح مكة لمواجهة هوازن وثقيف، وكادوا يُهزمون في بداية المعركة قبل أن يثبت النبي ﷺ ومن حوله ويعود الجيش للقتال حتى تحقق النصر.
-
حاصر المسلمون ثقيفًا في الطائف بعد حنين، واستخدموا المنجنيق لأول مرة، ثم رُفع الحصار رحمةً بأهلها وفتح الله قلوبهم للإسلام بعد ذلك بسنوات.
-
خرج فيها النبي ﷺ في حر شديد وقلة في الزاد لمواجهة تهديد الروم في الشمال، وكانت اختبارًا للإيمان والصدق، وتمت دون قتال مباشر بعد أن ألقى الله الرعب في قلوب الأعداء.